ضيافة بديلة يصعب على الضيوف نسيانها.
الفنادق والمنتجعات العلاجية
تبقى ذكرى الضيافة الجميلة طويلاً بعد المغادرة. وهذا ما يسعى مشروع دلمونيا إلى تحقيقه في مخططه الشمولي وذلك من خلال ثلاثة فنادق بوتيك فاخرة ومجمعين للشقق المفروشة – توفر جميعها تشكيلة واسعة من العلاجات البديلة وبرامج الرفاهية واللياقة انسجامًا مع فلسفة مشروع الجزيرة.
سيجد الضيوف أفكارًا متميّزة، وسيستمتعون بضيافة من الدرجة الأولى في محيط ساحر الجمال. تم تصميم كل فندق وفقًا لرؤية شموليّة خاصة توحي بتصميم أعمال الديكور وبالخدمات. جميع الفنادق توفّر لنزلائها منتجعات علاجيّة دولية وخدمات المساج العلاجي وعلاجات التدليك المائي للترويح عن الزوّار من رجال الأعمال أو ممّن يقضون إجازات على حد سواء.
من وحي تايلند
نظرًا لأن تايلاند تشكل وجهة سياحية ذات شعبية عالية سواء بالنسبة للمواطنين أو الأجانب، فقد صمم هذا الفندق يحيث يوفِّر واحةً لجمال الطبيعة والضيافة التايلندية في البحرين. يقدم هذا الفندق، المصمم ليعكس سمات فن المعمار التايلندي للمنازل الريفية، أفضل الأطباق التايلندية في قاعات طعام رسميّة وأخرى غير رسميّة، بينما يوفِّر المنتجع العلاجي خدمات المساج بالطريقة التي لا يجيدها إلا التايلنديون.
على الطراز الصيني
تم تصميم فندق البوتيك المبني بوحي من الطراز الصيني ليحاكي ويعكس أجواء الشرق الساحرة. الطعام الصيني معروف جيدًا، غير أن من يتذوَّقونه قليلون. يقدِّم المطعم الصيني أطباقًا مألوفة كما يقدم المأكولات الشهيّة مما لا يعرفه الكثيرون، حيث أنه يلبي كافة الأذواق. أما المنتجع الصحي، فهو يتكامل مع الجو الشرقي الذي توفره اللمسات المعماريّة، وهو ما يساعد على توفير إحساس بالهدوء والسكينة للزبائن الذين يجدون متعة في المساج بأسلوب “توي نا” وبأساليب العلاج الصينية.
الريفيرا الفرنسية
تعتبر الريفيرا الفرنسيّة أحد أفخم وأشهر الوجهات السياحيّة في العالم. ولعلّ الإلهام لتصميم فندق بوتيك الريفيرا الفرنسيّة يتحقَّق في نوع اللمسات الفخمة وأعمال التزيين التي كان من الممكن أن يكون الملك لويس الرابع عشر فخورًا بها. سيجري تعزيز المطاعم التي تقدِّم أفخر الأطباق الفرنسية بِمَقاهٍ في الهواء الطّلق وبمتاجر توفِّر آخر صيحات الموضة. وستعطي أحدث أساليب التدليك المائي الأوروبيّة لضيوف المنتجع الصحّي شعورًا عميقًا بالاسترخاء يبلغ ذروته في جلسة من المساج السويدي.
