جزيرة تحتضن الطبيعة و تحترم ثقافتنا وتاريخنا وحضارتنا.

لماذا تختار دلمونيا

عندما تقترن الدخول العالية ببيئة شديدة الحرارة والرطوبة، حيث يحتفظ جسم الإنسان بطاقته، مع الطعام غير الصحّي والاتجاه العام في المنطقة نحو حياة الخمول الناشئ عن الجلوس طويلاً أمام شاشات أجهزة الكمبيوتر أو خلف عجلات القيادة في سيارات رياضيّة ذات دَفع رباعي، فإن النتيجة تكون هي أن المنطقة بكاملها تعتمد على خدمات الرعاية الصحيّة لمعالجة آثار نمط الحياة هذا. ولذلك، لا بد من فعل شيء ما لعكس هذا النمط، ليس فقط بعلاج الأعراض وإنما بمعالجة الأسباب وإيجاد أسس للوقاية. دلمونيا هي ذلك الناتج المأمول.

عدد أكبر يواكب طلبًا أكبر

يبلغ عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة هذه الأيام 45.9 مليون نسمة ومن المتوقَّع أن يصل هذا العدد إلى 50 مليون بحلول سنة 2017. هذا يبين لنا مَدى السّرعة التي ينمو بها سكان دول مجلس التعاون الخليجي. ولعل العوامل التي تؤدِّي إلى هذا النمو تتمثّل في ارتفاع متوسِّط العمر، والأداء الاقتصادي الفعّال، ونقص القوى العاملة الماهرة من أهل البلاد، وفرص العمل الجذابة. بغض النظر عن كون عدد السكان هذا يتكون من المواطنين أم من المغتربين، فإنهم جميعًا بحاجة إلى رعاية صحيّة. وما من شَكّ في أن جمهور المغتربين القادم من بيئات متطورة والسكان المحلّيين الذين يتطوَّرون بخطى سريعة سيرغبون في الحصول على أحدث أنواع العلاج والأدوية والرعاية – وهو مطلب ستكون دلمونيا مؤهّلة تمامًا لتلبيته.

علاج أعراض الأمراض وتغيير السلوك

يؤدي نَمَط الحياة هذا الذي يتَّسِم بالخمول إلى البدانَة التي تصيب حاليًّا أكثر من 30% ممن هم فوق سِنّ العشرين في جميع دول مجلس التعاون باستثناء عمان التي لا تزال نسبة انتشار البدانة فيها تزيد عن المتوسِّط العالمي بما معدّله 12%. ومع البدانة تأتي الأمراض المزمنة المرتبطة بها مثل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. إن هذه المنطقة في الواقع تشهد أعلى النسب في العالم لانتشار مرض السكري حيث تبلغ نسبة الذين يعانون منه 15,9% من بين السكان من الفئات العمرية بين العشرين والتاسعة والسبعين. وهذا المعدل يقترب من ضعف المعدل العالمي. وفي العادة يلازم المرض المصابين طيلة حياتهم. ستكون دلمونيا في موقف قوي جدًّا ليس لعلاج هذه الأمراض فقط، وإنما أيضًا لتثقيف الناس وتغيير سلوكهم كليًّا بتقديم نمط معيشة بديل معزز تعزيزًا حقيقيًّا.

توفير الرعاية الصحية محليًّا وترويج السياحة العلاجية

في الدول الغربية، تؤدي التكاليف المتزايدة باستمرار للعلاج الصحي، وطول فترة الانتظار للحصول على العلاج إلى لجوء المرضى في كثير من الأحيان إلى طلب الرعاية الصحية خارج بلادهم. علاوة على ذلك، فإن المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي يسعون باستمرار إلى الحصول على الرعاية الصحية خارج بلادهم إما لبعدهم عن البلاد أو لأسباب تتعلق بجودة الخدمات. إذا ما جمعنا بين هذين العاملين، فإننا نجد أنفسنا إزاء طلبٍ لا بد من تلبيته بطريقة أو بأخرى. بينما نرى دولة الإمارات العربية المتحدة وقد قطعت شوطًا نحو تلبية هذا الطلب بإقامة مدينة دبي الطبية في عام 2002، إلا أنها لا تزال تنفق مليوني دولار أمريكي سنويًّا لتغطية تكاليف علاج مواطنيها في الخارج.

بما أن الحكومة هي التي تتحمل نفقات العلاج بشكل أساسي (تنفق حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في العادة ما بين 100,000 و 500,000 دولار أمريكي عن كل مريض، وفي بعض الأحيان تصل التكاليف إلى ما يزيد عن 1,5 مليون دولار)، فإن هناك حاجة أكيدة للمحافظة على هذه المبالغ في الداخل. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير مؤسسات طبية على أحدث طراز يديرها أطباء ممارسون من ذوي المؤهلات العالية. في مثل هذه الحالة، لن يجد المقيمون أنفسهم مضطرين للسفر بعيدًا من أجل العلاج. من هنا يمكن لدلمونيا أن تقوم بهذا الدور وتقدم علاجًا على مستوى عالمي دون تحمل نفقات سفر كبرى. وهي بهذا لا تساعد المرضى فقط، وإنما تساعد الحكومات أيضًا.

أجواء الرعاية الصحية في البحرين

تعتبر البحرين واحدة من أكثر بلدان الشرق الأوسط جاذبية من ناحية توفير الرعاية الصحية، حيث ترتفع نسبيًّا حصة الفرد الواحد من الإنفاق على الرعاية الصحية في ظل وجود بنية تحتية متطورة وقوانين منظمة. على أية حال، هناك فرصة للتحسين نظرًا للازدحام ولقوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات الحكومية، ولأن المستشفيات الخاصة ليست من ضمن المستشفيات المصنفة تصنيفًا عاليًا في منطقة الخليج. وهذا هو ما يدفع بالمرضى إلى السفر إلى الخارج من أجل العلاج. وهكذا، فإن دلمونيا توفر فرصة رائعة لتلبية هذه الاحتياجات ولعرض خدمات أخرى إلى جانب وعدها بتوفير نمط حياة أكثر صحة.

اقرأ بالكامل

الأخبار

Investment
Opportunities

فرصة استثمارية فريدة من نوعها مع أكبر عائد

مزيد من المعلومات

Key Facts

Total Reclaimed Area: 125 hectares
Total Gross Floor Area: approximately 1,800,000 square metres

image description

  • Residential & Mixed 60%
  • Office 4%
  • Retail 10%
  • Hotel 9%
  • Wellness 17%